التدخل الدولي ومساهمته في إسقاط الدولة في ليبيا والإطاحة بنظام معمر القذافي
DOI:
https://doi.org/10.46722/hikmah.v3i1.38Keywords:
التدخل الدولي، ليبيا، سيادة، العنف المسلحAbstract
تتناول هذه الدراسة أحداث التدخل الدولي في ليبيا عام 1111م، وأسقاط الدولة في ليبيا والإطاحة بنظام حكم معمر
القذافي، الذي شكل دولة مركزية قوية استطاع بسط نفوذه على سائر تراب الوطن بقبضة أمنية حديدية لفترة زمنية طويلة،
وكان له حضور على المستوى الإقليمي والدولي، وتم تصنيف الحكم في ليبيا من ضمن دول محور الشر في الاستراتيجية
الأمريكية، حيث تبلورت شخصية العقيد معمر القذافي كقائد معاد للغرب، إضافة إلى الخلافات والعداءات مع الدول
المجاورة، لذلك ادخل النظام الليبي في عهد القذافي ليبيا في زوبعة من المشاكل، وبخاصة مع الدول الأجنبية، حتى أضحى
الاغتيال الاقتصادي للأمم أحد أهداف التدخل الأجنبي، وقد استغلت الدول الغربية الأحداث التي عرفتها العديد من الدول
العربية، فيما يعرف بالربيع العربي بتصفية حساباتها مع نظام الحكم في ليبيا القذافي، استخدم الباحث المنهج التاريخي لسرد
الأحداث الدولية من مرتكزات فكرية بغية فهم واستيعاب تلك التطورات، ومدى تأثير التدخل الدولي في إدخال ليبيا في
حالة من الفوضى، وكذلك المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم على أساس وصف دقيق للأحداث الدولية التي تحيط بليبيا،
وخاصة فيما يتعلق بإسقاط ليبيا والإطاحة نظام حكم قائم، وإدخال البلاد في مستنقعات العنف المسلح والحروب لتشريد
شعبها ونهب ثروات البلاد، وتناول البحث الدوافع المعلنة وغير المعلنة للعديد من القوى الإقليمية والدولية للتدخل في ليبيا،
حيث اتضح أن معظم هذه الدوافع لم تخلو من أغراض اقتصادية وجيو استراتيجية.