أسس السياحة في السنة النبوية وآدابها
DOI:
https://doi.org/10.46722/hikmah.v3i1.39Abstract
رة
يهدف هذا البحث إلى دراسة ضوابط وآداب السياحة في المفهوم الإسلامي من خلال السنة النبوية المطّه محاولاً تطبيقها على
الواقع، وذلك أن لل ّسياحة في صدر الإسلام مقاصد واضحة رغم تعدد مفهومها، مما يمكن وضع السياحة المعاصرة على مكيالها
بغية تقويمها، وقد اختلف مفهوم السياحة في الوقت المعاصر، وتنوعت مجالاتها، وتباينت مقاصدها طبقاً للتطورات التي يشهدها
العالم في مييع المجالات، لذا، تكمن مشكلة البحث في توضي السنن المهوورة في السياحة المعاصرة، وإبراهها، وحدديد اأسس
لمطهرة
والآداب التي تُوّجه السياحة المعاصرة للسير على خط مستقيم، ولا تخرج عن مقاصد السياحة التي رسمتها السنة ا ، وانتهج
الباحث في هذه الدراسة المنهج الاستقرائي؛ وذلك لسبر اأسحاديث المتعلقة بالسياحة، وآراء العلماء و ُشراح الحديث فيما يخ ُّص
هذه اأسحاديث.
وخلص البحث أن أس السياحة تتوهع بين القلب والعقل والجوارح، فإصلاح نوايا ورغبات القلب قبل السفر، وتغذية العقل
بالعلم الواجب والمندوب قبل السفر وأثنائه، والمحافظة على الجوارح كذلك أثناء السياحة والارتقاء بالخلق الجميل، أما آداب
السياحة في السنة وإن كانت كذلك تتوهع في ما قبل القيام بالسياحة وأثناء القيام بها وبعد القيام بها، إلا أنها حدفظ المسلم وحدفظ
له الضرورات الخم بالاستخارة واستشارة اهل الخبرة قبل السفر، والتأمير واعانة الرفقة وغيرها، وتزكية للنف وتغذية للروح من
خلال دوام الذكر والدعاء، وإنكان المسلم يحرص عليهما دائماً إلا أنها آكد في السفر للأحاديث المرغبة في فضل الذكر والدعاء
بالسفر.