ختان الإناث ورفض بعض الأطباء له: دراسة فقهية تاريخية
DOI:
https://doi.org/10.46722/hikmah.v3i1.42Keywords:
Female Circumcision, Renunciation, Jahiliyyah era, Legitimacy, Legal Rulings, Opinion of the Jurist, Medical practitioners, Medical BenefitsAbstract
يرفض بعض الأطباء المعاصرين عملية ختان الإناث بحجة أنها مضرة بهن جسديا ونفسيا كما يّدعي بعض العلماء
المعاصرين أن الختان عادة من العادات الموروثة وليس له أصل في الشرع، لكن كل هذه الادعاءات عارية عن الصحية
تماًما؛ لأن الختان ليس عادة موروثةكما يقولون وإنما هو شريعة ربانية اتفق على مشروعيتها العلماء ولم يُنقل عن أح ٍد
من علماء المسلمين ولله الحمد القول بعدم مشروعيته، وقد كان الختان عادة شائعة في الجاهلية وكان العرب في جاهليتهم
يختتنون إتبا ًعا لسنة أبيهم إبراهيم وكان قريش على وجه الخصوص تختتن، وأما إنكار بعض الأطباء للختان ودعواهم أنه
مضر جسدًيا ونفسيًا فغير صحيح إذ لو كان الختان مضر لم يشرعه الله لأنه الخالق سبحانه، والخالق لا يشّرع إلا
لحكمة ولا تشريعة في الإسلام إطلاقًا إلا لمصلحة ومنفعة تعود للناس ولا تحريم إلا لوجود المفسدة والضرركذلك فهذه
الدراسة تحاول إبراز هذه المعالم في القضية وتذكر بعض فوائد الختان الطبية للإناث، نقلا عن بعض الأطباء حيث لم
يشرع الختان للإناث عبثًا بل له من الححكم والفوائد الشيء العظيم.