عناية الإسلام بالعلاقات الأسرية
DOI:
https://doi.org/10.46722/hikmah.v3i3.55Keywords:
العلاقات – الأسرةAbstract
تعتبر العلاقات الأسرية من أهم العلاقات في حياة الإنسان، فإذا ما كانت هذه العلاقة
قوية ومترابطة بين أفراد الأسرة كان لذلك أثر نافع على أفراد الأسرة، ولأهمية العلاقات الأسرية فقد
اعتنى الدين الإسلامي بالعلاقات الأسرية عناية بالغة، ويتضح ذلك من خلال تنظيم العلاقات
الأسرية، فالأسرة لها أهمية كبرى في ديننا، حيث تعتبر الأسرة هي الأساس المتين الذي تقوم عليه
المجتمعات، فالأسرة هي اللبنة الأولى لبناء للمجتمع، وبصلاحها صلاح المجتمع، وهي المؤثر الأول في
تقدم المجتمع وتأخره، ولذلك اعتنى الإسلام بها عناية خاصة، ففي كتاب الله عز وجل بيان كل
شيء، وفي السنة المطهرة الهداية إلى كل خير والتحذير من كل شر، وفي لزوم شرع الله عز وجل الحياة
السعيدة للأفراد، والاستقرار والتقدم للمجتمعات، ومن أجل ذلك سعى الباحث إلى إيضاح أهمية
العلاقات الأسرية، وتسليط الضوء على عناية الإسلام بالأسرة، واستخدم الباحث المنهج التحليلي
الاستقرائي الاستنباطي، حيث استقرأ بعض النصوص من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة،
واستنبط منهما ما يوضح عناية الإسلام بالأسرة، مع الحرص على الاستنباط الصحيح البعيد عن كل
تأويل وتحريف. واتضحت من خلال البحث عناية الإسلام بالعلاقات الأسرية، وأثر ذلك على الفرد
والمجتمع .