منهجية القنوجي في الترجيح في تفسيره فتح البيان في مقاصد القران

Abstract

إن المُطّلِ َع علىكتاب فتح البيان في مقاصد القران للمفسر صديق حسن القنوجي، يجد ففس
أماَمكتا ِب وموسوعٍة ضخمٍة في دراسات، التفسيرية والفقهيَّة، والحديييَّة في ففس الوقت. حيث
أن مؤلَِّف قد ألـَّم إلماماً واسعاً بمختلف فنون العلم، أهمّها والحديث ومصطلح والقران وعلوم،
والفق وأصول واللغة وعلومها؛ نجد كتاب فتح البيان في مقاصد القران، قد أعتنى ب مؤلَِّف
وجمع أفواعاً متعَّددة من الشرح، لذا نجد أن التعددية من هذه العلوم في كتاب قد جعلت
للمفسر منهجية في الترجيح، حيث اتخذ منهجاً خاصاً أتبع في كتاب ، وتتضح منهجية في
الترجيح من خلال وجوه الترجيح ، وصيغ الترجيح، وهذا المنهجية نجدها عند كييراً من
المفسرين ولكن الذي يميز القنوجي في منهجية اف يستخدم قواعد الترجيح لدى المفسرين ،
فيجعلها ميزة لتقوية حجت ، لذا سيبرز الباحث من خلال البحث استقراء و إظهار هذا
والمنهجية في الترجيح لدي، في كتاب فتح البيان في مقاصد القران.