القواعد التربوية المستنبطة من سورة الإسراء
DOI:
https://doi.org/10.46722/hikmah.v2i1.9Keywords:
القواعد التربوية ، سورة الإسراءAbstract
يسلك الإنسان في حياته طرقا شتى للبحث عن كل شيء يسعده، وكل ما يطور حياته اجتماعيا
أو علميا أو أخلاقيا أو سلوكيا، وتبقى التربية أساس تقدم الإنسان وبناء الحضارات، وقد
اهتمت البشرية منذ القدم بأمور التربية، وتنوعت أساليبها، ولاقت التربية اهتماما كبيرا في
الحضارة الإسلامية، وقد سعينا جاهدين لإضافة ما يفيد الإنسان المسلم بشكل خاص وغيره
بشكل عام في الأمور التربوية، مستندين إلى أعظم كتاب شهده التاريخ، وهو القرآن الكريم،
آخر الكتب السماوية، واستخدمنا المنهج الاستقرائي والتحليلي، وسعينا جاهدين إلى
استخلاص بعض من القواعد التربوية من الآيات القرآنية الكريمة في سورة الإسراء، لتقديمها في
قالب الأطروحة، وقمنا بذكر الآية، وذكر تفسيرها من بطون كتب التفسير المعتمدة، واستنباط
قاعدة تربوية منها، مدعومة بأدلة الوحيين (القرآن والسنة،) وحرصنا على صحة الاستنباط
بعيدا عن كل تأويل وتحري،، كما قمنا بتعري، القاعدة لةة واصطلاحا، وذكرا الاستنباط
وأقسامه وشروطه، وذكرا سبب نزول سورة الإسراء، وقد شملت القواعد التربوية جوانب أربعة
وهي العبادة والإيمان والأخلاق والسلوك، وآثارها على الفرد والأسرة والمجتمع، لكي نقترب من
كل فئة، وبعدها انتقلنا إلى التطبيقات العملية في بعض الجوانب، وذكرا أيضا التحديات
المعاصرة وعلاج سورة الإسراء لها.